الشيخ عبد الباري بن محمد خلة | الفتاوى | عندما أبحث عن الحكم الشرعي لأي مسألة أحتار بين فتاوى مختلفة، أحيانا أقارن بينها وأختار ما أقتنع به، ولكن في بعض الأحيان لا أتمكن من الاختيار لعدم توفر علم شرعي كافي عندي، ولعدم فهمي للأدلة والنصوص الواردة في بعض الفتاوى، وفي مثل هذه الحالة ألتزم بما يقوله مفتي أثق به، فهل تصرفي صحيح؟ أم ثمة معايير يجب اتباعها للوصول للفتوى الأصح؟

اليوم : السبت 26 ذو القعدة 1446 هـ – 24 مايو 2025م
ابحث في الموقع

عندما أبحث عن الحكم الشرعي لأي مسألة أحتار بين فتاوى مختلفة، أحيانا أقارن بينها وأختار ما أقتنع به، ولكن في بعض الأحيان لا أتمكن من الاختيار لعدم توفر علم شرعي كافي عندي، ولعدم فهمي للأدلة والنصوص الواردة في بعض الفتاوى، وفي مثل هذه الحالة ألتزم بما يقوله مفتي أثق به، فهل تصرفي صحيح؟ أم ثمة معايير يجب اتباعها للوصول للفتوى الأصح؟

فتوى رقم: 82
الجواب:

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:

فالذي يتصدر للفتوى لا بد له من أرض خصبة تؤهله لذلك ككونه مكلفاً مسلماً، ثقةً مأموناً متنزِّهاً عن أسباب الفسق وخوارم المروءة، فقيهَ النفس، سليمَ الذهن، رصينَ الفِكر، صحيح التصرف والاستنباط، متيقظاً.

فإذا أفتى بما علم قبلت فتواه وربما اختلف المفتون في مسألة بناء على ظنية الدليل أو الدلالة وهذا أمر معهود فعلى العامي أن يأخذ ممن يثق به فلو سأل مفتيا ثقة وأفتاه بشيء صار إليه ولا يقدح في كون مفت آخر خالف ذلك فإن مذهب العامي مذهب مفتيه.

                  الشيخ عبد الباري بن محمد خلة

الأكثر مشاهدة


أحاديث الإسراء والمعراج كما جاءت في صحيحي البخاري ومسلم

لقمة الزقوم والقلاش ذوق الطعام من البضاعة قبل الشراء

النفاق الاجتماعي وأثره على الفرد والمجتمع

الاشتراك في القائمة البريدية