الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
فالخشوع في الصلاة مطلوب ولكنه أمر نسبي بين الناس والسرحان آفة في الإنسان فإذا أصاب الإنسان شيء من ذلك فلا بد أن يقاومه ما استطاع ويعقل من الصلاة ما يستطيع وما تعذر عليه فهو عفو والأفضل أن لا يعيد الصلاة فإن ذلك مدعاة إلى الوسوسة ومن فعل الموسوسين ويرضى بما قسم الله له. والله أعلى وأعلم.
الشيخ عبد الباري بن محمد خلة